كثفت دولة التركية المحتلة من هجماتها على الشعب الكردي في الآونة الأخيرة، فيما هناك مقاومة لا مثيل لها ضد هجمات الإبادة في مناطق  الدفاع المشروع، كما كان للشعب رداً على هجمات الاحتلال في شمال وشرق سوريا من خلال الفعاليات.

وتحدث الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي عثمان خلف لوكالة ANF حول هجمات الدولة التركية على شمال وشرق سوريا وتهديدات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وأشار أن الهدف من الهجمات هو توسيع الحدود العثمانية، وإن الدولة التركية المحتلة تريد توسيع حدودها من حلب إلى الموصل.

"هدف الاحتلال هو توسيع الحدود العثمانية"

ونوه عثمان خلف الى أن الدولة التركية دائماً ما تهاجم مكتسبات الكرد والمعارضة قبل الانتخابات، مضيفاً "هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها هذه الهجمات، إنها تريد إعادة السلطنة العثمانية وتجديد حدود ميثاق الملي، وإنه يسعى لتوسيع حدود احتلاله من حلب حتى الموصل".

وذكر خلف أن الدولة التركية المحتلة تهاجم منجزات الشعب الكردي منذ بداية ثورة روج آفا، مضيفاً أن "الدولة التركية ومرتزقتها تحتل المنطقة بخطوة تلو الأخرى عبر هجمات خارج القانون الدولي، حيث تتوسع هذه الهجمات من جبال كردستان حتى مخمور، وشنكال وشمال وشرق سوريا، تابع "إنه يمارس الحرب الخاصة على الشعب، فهو يريد تهجير الناس عبر شن الهجمات"

"ستنتصر مقاومة الشعب"

وأردف عثمان خلف أن الشعب الكردي دفع ثمناً باهظاً ليحافظ على أرضه وهويته، وقال :"شعوب المنطقة يقاومون ويحمون مشروع الأمة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، حيث إن الدولة التركية لا تقبل بذلك، وبذريعة إنشاء منطقة آمنة تهاجم إنجازات الكرد، وتقوية مرتزقة داعش، كما إن هدفهم هو إضعاف الكرد سياسياً واقتصادياً وثقافياً وعسكرياً، لكن الشعب الكردي في كافة أجزاء كوردستان يرد على الاحتلال بمقاومته ويحمي مكتسباته"

وطالب الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي عثمان خلف الرأي العام أن يكون صاحب موقف أمام هجمات الاحتلال، وقال" ستنتصر مقاومة الشعب"